عون الإله بجمع فضائل لا حول ولا قوة إلا بالله
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
عون
الإله
بجمع
فضائل
لا
حول ولا قوة إلا بالله
إعداد
أد.
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
جامعة
أم القرى – كلية الدعوة وأصول الدين
قسم
الكتاب والسنة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
إن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر
الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
أما بعد : فقول لا حول ولا قوة إلا
بالله له فضل كبير، وأجر عظيم، وهو من الأذكار التي يحتاج إليه المسلم والمسلمة،
ولا يستغنيا عنه.
ومعنى "لَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ" التبرؤ من الحول والقوة إلا بالله عز
وجل فالإنسان ليس له حول ولا قوة فلا يتحول من حال إلى حال ولا يقوى على ذلك إلا
بالله عز وجل فهي كلمة استعانة إذا أردت أن يعينك الله على شيء وييسره لك فقل لا
حول ولا قوة إلا بالله فالله يعينك على ذلك الأمر .
وليحافظ كل مسلم
ومسلمة على هذا الذكر ويداوموا عليه فإن فيه خيرًا كثيرًا على قضاء الأمور وإنجاح
الحوائج بإذن الله .
تنبيهان :
التنبيه الأول
: ليست هذه الكلمة كلمة استرجاع كما يفعله كثير من الناس إذا قيل له حصلت المصيبة
قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولكن كلمة الاسترجاع أن تقول إنا لله وإنا إليه
راجعون.
التنبيه
الثاني : لا يشرع أن يقول المسلم لا حول الله ! بل يقول : لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، قال العلامة ابن عثيمين :"قول " لا حول الله
"، ما سمعت أحدًا يقولها وكأنهم يريدون " لا حول ولا قوة إلا بالله
"، فيكون الخطأ فيها في التعبير، والواجب أن تعدل على الوجه الذي يراد بها، فيقال:"لا
حول ولا قوة إلا بالله".
وقالت اللجنة
الدائمة :"لا حول الله هو اختصار قبيح لكلمة (لا حول ولا قوة إلا بالله) فلا يجوز؛
لأنه يغير المعنى".
مجموع الفتاوى
(3/139)، فتاوى اللجنة الدائمة (1/26/365).
وقد وردت
أحاديث كثيرة في فضل هذا الذكر العظيم :
فلَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ كلمة من تحت العرش قال ﷺ
:"ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا
باللَّه فيقول اللَّه: أسلم عبدي واستسلم".
ولَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ باب من أبواب الجنة قال ﷺ
:"ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا باللَّه".
ولَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ قد أوصى النبي ﷺ بالإكثار من
قوله؛ لأنه كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ :
قال أبو ذرٍّ
رضي الله عنه :أوْصاني خليلي ﷺ أن أكْثِرَ مِنْ لا حَوْلَ ولا
قُوَّةَ إلا بِالله، فإنَّها كنزٌ مِنْ كُنوزِ الجنَّة".
وقال رسول
الله ﷺ
:"أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا باللَّه؛ فإنها من كنوز الجنة".
ولَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ من غرس الجنة :
قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ
:"رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ﷺ لَيْلَةَ
أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ
أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ , وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ
طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ , وَأَنَّهَا قِيعَانٌ , وَغِرَاسُهَا
قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ,
وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
وقال رسول
الله ﷺ
:"أكثروا من غرس الجنة فإنه عذب ماؤها، طيب ترابها، فأكثروا من غراسها: لا
حول ولا قوة إلا باللَّه".
وتشرع سنتان
عند قول المؤذن حي على الصلاة حي على الفلاح :
السُنّة
الأولى : أن يقول مكانها : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ : قال عُمَر
بْن الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ
:"إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ
أَحَدُكُمْ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ قَالَ:
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: لَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ،
قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ،
قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
السُنّة
الثانية أن يقولها كما هي :
قال أبو سعيد
الخدري رضي الله عنه قال النَّبِيّ ﷺ :"إِذَا
سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ".
انظر الثمر
المستطاب في فقه السنة والكتاب للألباني (1/170-184).
ولَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ من الباقيات الصالحات :
قال الْحَارِث
مَوْلَى عُثْمَانَ بن عفان :"مَا الْبَاقِيَاتُ يَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: هُنَّ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللهُ
أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ".
ومن فضائله أنه
سبب لتكفير الخطايا قال رسول الله ﷺ :"ما
على الأرض أحد يقول لا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه
إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر".
ومن فضائله أن
يقال بعد الصلاة المفروضة :
قال عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ :"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
إِذَا سَلَّمَ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ
إِلَّا إِيَّاهُ، أَهْلَ النِّعْمَةِ وَالْفَضْلِ وَالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ
الْكَافِرُونَ".
ومن فضائله
أنه سبب لاستجابة الدعاء وقبول الصلاة لمن استيقظ ليلًا قال رسول الله ﷺ
:"من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له له
الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، سبحان اللَّه والحمد
للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، ثم قال:
اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلَّى قبلت صلاته".
ومن فضائله
أنه يقال في التهجد من الليل :
عَنْ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ
اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ، قَالَ :"اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ حَقٌّ،
وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ،
وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ
تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ـ ثُمَّ ذَكَرَ قُتَيْبَةُ كَلِمَةً مَعْنَاهَا ـ
وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا
أَخَّرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".
ومن فضائله
أنه سبب للهداية والكفاية والوقاية عند الخروج من المنزل :
قال ﷺ
:" إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم اللَّه توكلت على اللَّه لا حول ولا قوة
إلا باللَّه فيقال له: حسبك قد هديت وكفيت ووقيت، فيتنحى له الشيطان فيقول له
شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي".
وقال سَعْدٍ رضي الله عنه : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى
رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلَامًا
أَقُولُهُ، قَالَ :"قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ
لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَزِيزِ
الْحَكِيمِ " قَالَ: فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: " قُلْ:
اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي".
ومن فضائله أن من لا يحسن حفظ الفاتحة يقوله :
قال ابْنُ أَبِي أَوْفَى : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ
شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِئُنِي مِنَ الْقُرْآنِ.
فَقَالَ: " قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا
بِاللَّهِ".
ومن فضائله أن
من قاله في يوم أو شهر ثم مات غفر ذنبه :
قال
رسول الله ﷺ :"مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا
اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده، لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا
شريك لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، يَعْقِدُهُنَّ خَمْسًا
بِأَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَوْ فِي
شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، أَوْ فِي
ذَلِكَ الشَّهْرِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".
ومن فضائله أن
من قاله حين يأوي إلى فراشه غفرت ذنوبه :
قال رسول الله
ﷺ
:"مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ -وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ: غَفَرَ
اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَوْ خَطَايَاهُ؛ وَإِنْ كَانَ مثل زبد البحر".
ومن فضائله أن
من قالها عند موته لم تمسه النار :
قال رَسُولُ
اللَّهِ ﷺ
:"إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ،
قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ،
قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحْدِي، وَإِذَا قَالَ: لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنَا وَلَا شَرِيكَ لِي، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَهُ
الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، لِي
الْمُلْكُ، وَلِيَ الْحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا
حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، قَالَ: صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنَا، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِي؛ مَنْ رُزِقَهُنَّ عِنْدَ مَوْتِهِ
لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ".
كتبه
أد.
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الخميس
10 جمادى الآخرة 1446هجري
حمل الملف | |
File Size: | 504 kb |
File Type: |