حديث ضعيف جدًا مشتهر في مواقع التواصل
في ذِكْرٍ يحفظ من البرص والجنون والفالج والجذام
مع ذِكْرِ حديث صحيح يغني عنه يحفظ من الأمراض وغيرها بإذن الله تعالى
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ
ﷺ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، وَقَالَ لَهُ: جِئْتُكَ
لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
وَلَا تُكْثِرْ عَلَيَّ؛ فَإِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ. قَالَ ﷺ :"إِذَا أَصْبَحْتَ، وَصَلَّيْتَ الْفَجْرَ، فَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ
الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَرْبَعًا،
يُعْطِيكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعًا لِدُنْيَاكَ، وَأَرْبَعًا لِآخِرَتِكَ،
فَأَمَّا أَرْبَعًا لِدُنْيَاكَ: فَإِنَّكَ تُعَافَى مِنَ الْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ،
وَالْبَرَصِ، وَالْفَالِجِ، وَأَمَّا أَرْبَعًا لِآخِرَتِكَ: فَقُلِ: اللَّهُمَّ اهْدِنِي
مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ".
أخرجه ابن
السني في عمل اليوم والليلة (118رقم134).
وضعفه
جدًا الألباني
في السلسلة الضعيفة (6/479رقم2928).
ويغني عنه :
ما رواه أنس
رضي الله عنه : أن النبي ﷺ كان يقول :"اللهم إني أعوذ
بك من البَرَصِ والجنون والجُذَامِ، ومن سَيِّئ الأسقام".
أخرجه أبو
داود في السنن (2/650رقم1554).
وصححه
الألباني في صحيح سنن أبي داود (5/276رقم1390).
وما رواه
أبانُ بن عُثمان قال: سمعتُ عثمانَ بن عفان رضي الله عنه يقولُ: سمعتُ رسولَ الله ﷺ
يقولُ :"من قال: باسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِهِ
شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماء وهو السَّميعُ العليمُ، ثلاثَ مراتٍ، لم تُصِبْه فَجأةُ
بلاءٍ حتى يُصبِحَ، ومن قالها حينَ يُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، لم تُصِبْهُ فَجأةُ بلاءٍ
حتى يُمسيَ".
قال: فأصابَ أبانَ
بنَ عثمانَ الفالجُ، فجعل الرجلُ الذي سَمِعَ منه الحديث ينظرُ إليه، فقال له: ما لكَ
تنظُرُ إليَّ؟ فواللهِ ما كذبتُ على عثمانَ، ولا كذَبَ عثمانُ على النبي ﷺ، ولكنَّ
اليومَ الذي أصابَنِي فيه ما أصابني، غَضِبْتُ، فنسيْتُ أن أقولها".
أخرجه أبو
داود في السنن (7/419رقم5088).
وصححه
الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/413رقم655).
غريب الحديث :
الجذام
:
داء معروف يتسبب في تساقط الأطراف.
الفالج
:
هو داء معروف يرخي بعض البدن.
انظر: النهاية
في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (1/251)، (3/469).
كتبه
:
أد.
أحمد بن عمر بن سالم بازمول

حمل الملف | |
File Size: | 362 kb |
File Type: |