حديث ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
أن أفضل الصائمين أكثرهم ذكرًا لله تعالى
مع ذكر حديث ثابت يغني عنه
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
حديث
ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
أن أفضل الصائمين أكثرهم ذكرًا لله تعالى
مع ذكر حديث ثابت يغني
عنه
عَنْ مُعَاذِ بْنِ
أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رسول الله ﷺ فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ
ﷺ :"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا"
قَالَ: فَأَيُّ الصَّائِمِينَ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ ﷺ :"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ذِكْرًا"،
ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلَاةَ، وَالزَّكَاةَ، وَالْحَجَّ، وَالصَّدَقَةَ كُلُّ ذَلِكَ
رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ :"أَكْثَرُهُمْ لِلَّهِ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى ذِكْرًا" فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ: يَا أَبَا حَفْصٍ
ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"أَجَلْ".
أخرجه الإمام
أحمد في المسند (24/380رقم15614).
وضعفه المنذري
في الترغيب والترهيب (1/452)، والهيثمي في مجمع الزوائد (10/74)، والبوصيري في إتحاف
الخيرة المهرة (6/383)، والألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 452).
ويغني عنه
قوله تعالى âإِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ
لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًاá.
وما رواه أَبو
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ، :"سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ".
قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ ﷺ :"الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ".
أخرجه مسلم في
الصحيح (4/2062رقم2676).
وغيره من
الأحاديث الثابتة في الباب.
كتبه
:
أد.
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
| حمل الملف |