حديث ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
في صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء
مع ذكر حديث ثابت يغني عنه
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
حديث
ضعيف مشتهر في مواقع التواصل
في صيام يوم قبل أو بعد عاشوراء
مع ذكر حديث ثابت يغني
عنه
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ
رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"لَإِنْ
بَقِيتُ لَآمُرَنَّ بِصِيَامِ يَوْمٍ قَبْلَهُ أَوْ يَوْمٍ بَعْدَهُ".
يَعْنِي
يَوْمَ عَاشُورَاءَ .
أخرجه الحميدي
في المسند (1/434رقم491).
وقال الألباني
في السلسلة الضعيفة (9/288رقم4297) :"منكر بهذا
التمام".
تنبيه
: جاء
في لفظ :"صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ
يَوْمًا".
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/475).
حديث
منكر .
ويغني عنه :
قال الألباني
في السلسلة الضعيفة (9/288) :"ذِكْرُ اليوم الذي بعده منكر فيه؛ مخالف لحديث ابن
عباس الصحيح".
وهو ما رواه عَبْدُاللهِ
بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ
عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ
الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ
صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ".
قَالَ: فَلَمْ
يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ .
وفي لفظ قَالَ
رَسُولُ اللهِ ﷺ :"لَئِنْ
بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ".
يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ.
أخرجه مسلم في
الصحيح (2/798رقم1134).
وبهذا يظهر أن
السنة وردت في صيام عاشوراء على صورتين:
- الصورة الأولى :
أن يصوم يومًا
قبله (التاسع)، ويصوم عاشوراء.
- الصورة الثانية :
أن يصوم
عاشوراء فقط .
وأما صيام
العاشر والحادي عشر!
أو صيام يومًا
قبله ويومًا بعده أي التاسع والعاشر والحادي عشر؛ فدليلهما ضعيف لا يثبت.
كتبه :
أد. أحمد بن عمر بن
سالم بازمول

حمل الملف | |
File Size: | 119 kb |
File Type: |