3 سلسلة احذر أيها السلفي
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
احذر أيها السلفي :
لا تعارض السنة بقول فلان وفلان
قالت أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها :"سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يؤخذ بها من سنة
عمر".
وقال سالم بن عبد
الله بن عمر :"سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبع "([1]).
وقال عطاء :"ليس
الدين الرأي ولكنه السمع"([2]).
وكتب عمر بن عبد
العزيز إلى الناس :"إنه لا رأي لأحد مع سنة سنها رسول الله صلى الله عليه
وسلم"([3]).
والحديث حجة بنفسه؛
لأنه وحي من الله : قال حسان بن عطية :"كان جبريل ينزل على رسول الله صلى
الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن"([4]).
وقال الشافعي :"ليس
من الناس أحد بعد رسول الله إلا وقد أخذ من قوله وترك لقول غيره من أصحاب رسول
الله، ولا يجوز في قول رسول الله أن يرد لقول أحد غيره"([5]).
وقال أيضًا رحمه الله
:"حديث رسول الله يثبت بنفسه لا بعمل غيره بعده ... وليس لأحد مع رسول الله
أمرٌ، وأن طاعة الله في اتباع أمر رسول الله"([6]).
وذلك "أن الحق
إذا لاح وتبيَّن لم يَحْتَجْ إلى شاهد يشهد به"([7]).
وقال الحافظ ابن حجر
في :"لا يلتفت إلى الآراء ولو قويت مع وجود سنة تخالفها ولا يقال كيف خفي ذا
على فلان والله الموفق"([8]).
وقال محمد ناصر الدين
الألباني :"نحن ترجح لدينا ما ذهب إليه الجمهور لا لأني جمهوري وإنما لأن
الدليل الذي رأيته في صحيح البخاري وفي غيره ألزمني بأن أكون مع الجمهور هاهنا"([9]).
حمل الملف | |
File Size: | 315 kb |
File Type: |