الصحابة هم حماة الدين
اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
لا يطعن في
الصحابة إلا مبتدع ضال كالروافض والشيعة والمعتزلة.
ولا يجوز ذكر
أي صحابي بسوء أو تنقص أو دعاء عليهم
قال صلى الله
عليه وسلم :"من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
وسب الصحابة يدخل
فيه الدعاء عليهم أو ذكرهم بسوء أو تنقصهم
قال الإمام
أحمد بن حنبل في أصول السنة (54) :"من انْتقصَ أحدا من أَصْحَاب رَسُول الله r أَو بغضه بِحَدَث مِنْهُ أَو ذكر مساويه كَانَ
مبتدعا حَتَّى يترحم عَلَيْهِم جَمِيعًا وَيكون قلبه لَهُم سليما".
والصحابة أفضل
ممن جاء بعدهم : قال الإمام أحمد في أصول السنة (40) :" كل من صَحبه سنة أَو
شهرا أَو يَوْمًا أَو سَاعَة وَرَآهُ فَهُوَ من أَصْحَابه لَهُ الصُّحْبَة على قدر
مَا صَحبه وَكَانَت سابقته مَعَه وَسمع مِنْهُ وَنظر إِلَيْهِ نظر فأدناهم صُحْبَة
أفضل من الْقرن الَّذِي لم يروه وَلَو لقوا الله بِجَمِيعِ الْأَعْمَال كَانَ
هَؤُلَاءِ الَّذين صحبوا النَّبِي r
ورأوه وسمعوا مِنْهُ أفضل لصحبتهم من التَّابِعين وَلَو عمِلُوا كل أَعمال
الْخَيْر".
كتبه : أد.
أحمد بن عمر بازمول
السبت 10 / ذو
القعدة / 1445هجري
حمل الملف | |
File Size: | 352 kb |
File Type: |