3 إضاءة سلفية
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
كل
قول مخالف للدليل فهو ضعيف ولا يجوز تقليده
فلا
تكن أسير التقليد
قال
ابن قيم الجوزية:
"شَأْنُ
كُلِّ مَنْ خَالَفَ سُنَّةً صَحِيحَةً لَا مُعَارِضَ لَهَا،
لَا
بُدَّ أَنْ يَقُولَ قَوْلًا يَعْلَمُ أَنَّ الْقَوْلَ بِتِلْكَ السُّنَّةِ أَقْوَى
مِنْهُ بِكَثِيرٍ".
الطرق
الحكمية (116)
قال
ابن رجب البغدادي :
"أمر
الرسول صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأي معظم قد خالف أمره في بعض
الأشياء خطأ".
الحكم
الجديرة بالإذاعة (34)
قال
العراقي :
"رَدُّ
السُّنَنِ بِالرَّأْيِ قَبِيحٌ بِالْعُلَمَاءِ".
طرح
التثريب في شرح التقريب (6/ 155)
قال
محمد بن علي بن آدم الأتيوبي :
"واجب
كل مسلم، إذا صحت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبلها، ولا يدفعها، وإن
خالفها أهل مذهبه،
بل
وكل الناس قاطبة، إلا بحجة تسوغ مخالفتها، فإن السنة حجة قائمة بنفسها، لا تحتاج
إلى من يدعمها،
كما
صرح به الشافعي وغيره".
البحر
المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (30/ 31)
يا
أيها العاقل اللبيب لا تكن أسير التقليد، فإنه حجة البليد، وملجأ العنيد،
بل
كن مع الحق، ودر معه حيثما دار، تنج من مخازي دار البوار، أعاذنا الله منها الرحيم
الغفار.
البحر
المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (1/ 418)
حمل الملف الصوتي | |
File Size: | 95 kb |
File Type: |