ترجمة فضيلة الشيخ أ د أحمد بازمول حفظه الله
أحمد
بن عمر بن سالم بن أحمد بن عبود أبو عمر بازمول السلفي المكي الرحابي. وبازمول
قبيلة يرجع نسبها إلى كندة
المدرس بالمسجد الحرام
ولد في مكة المكرمة في 1/5/1391هـ، وبها نشأ، وطلب العلم على يد
علمائها، فأخذ عن أخيه الشقيق الشيخ محمد بن عمر بازمول، ولازمه ملازمة تامة، وبه
تخرج، وقد درس لديه العديد من الكتب، مثل كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن
عبدالوهاب وكتاب بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، والورقات للجويني والعديد من رسائل
شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب في التوحيد، وغيرها من الكتب، ودرس مقدمة في أصول
التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، كما درس لديه في مباحث من الإتقان في علوم القرآن
وغيرها من الكتب والرسائل. وأجازه بجميع مروياته.
ومن شيوخه الشيخ الدكتور وصي الله عباس، درس عنده نزهة النظر،
وحضر كثيراً من دروسه في عمدة الأحكام ودرس في مرحلة الماجستير التخريج ودراسة الأسانيد
وغير ذلك.
أجازه جماعة من العلماء بالتدريس والرواية، وقد جاوز عدد شيوخه
في الرواية أكثر من مائة شيخ من أماكن مختلفة من البلاد الإسلامية، وله ثبت ذكر
فيه معجم شيوخه، وتفاصيل الرواية عنهم.
أثنى عليه جماعة من أهل العلم، وكتبوا له توصيات علمية تدل على
أهليته للتدريس، فقد قال عنه الشيخ محمد بن عبد الله السبيل إمام وخطيب المسجد
الحرام في تاريخ 20/10/1423هـ (إن الأخ الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول، أحد
طلبة العلم الخيرين، وحاصل على شهادة الماجستير من جامعة أم القرى، وله جهود
مباركة في الدعوة إلى الله، وتبصير الناس بأمور دينهم، وقد عرفناه بحسن معتقده،
وسيره على منهج أهل السنة والجماعة، محذراً من أهل البدع والأهواء).
وقال عنه الشيخ وصي الله عباس في تاريخ 17/4/1415هـ (إن الطالب
الأخ أحمد بن عمر بازمول، أحد طلاب كلية الدعوة، قد تخرج فيها، والتحق الآن بالدراسات
العليا قسم الكتاب والسنة، قد عرفته منذ عدة سنوات، درسته في الكلية بعض مواد
القسم.
وهو على ما عرفته طالب علم مجد ومجتهد، ذو خلق حسن، وسلوك مرضي،
واطلاعه في تخصصه واسع بالنسبة لمستواه الدراسي، حسب ما ظهر لي، نرجو منه
الاستمرار في الطلب والتحصيل، وندعو الله أن ينفع به.
وقد طلب مني هذه الكلمات لغرض تقديمها مع طلب وظيفة معيد في
الجامعة، نتمنى أن يحقق الله له ما أراد فإنه إن شاء الله جدير لها).
وقرظ معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو لجنة الإفتاء لكتابه
المدارج في 7/3/1425هـ قال فيها (الحمد لله وبعد: فقد قرأت هذا الكتاب الذي هو من
تأليف الأخ في الله: أحمد بن عمر بن سالم بازمول، في موضوع كشف شبهات الخوارج
فوجدته بحمد الله وافياً في موضوعه في رد شبهات هذه الفرقة المارقة المفسدة
...فجزى الله المؤلف لهذا الكتاب خير الجزاء فهو إسهام منه جيد منه في دفع خطر
هؤلاء، وإبطال شبهاتهم، نفع الله بهذا الكتاب، ورد به كيد الأعداء).
حصل على البكالوريوس عام 1415هـ بتقدير ممتاز.
وحصل على الماجستير عام 1419هـ بتقدير ممتاز، وكانت بعنوان
(الحديث المضطرب دراسة وتطبيق على السنن الأربع).
وحصل على الدكتوراه عام 1427هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف
الأولى، وكانت بعنوان (تخريج الأحاديث والآثار المتعلقة بالتفسير من المعجم الأوسط
للطبراني من سورة المائدة إلى آخر القرآن).
درَّس في العديد من المعاهد العلمية؛ فقد درس في معهد الحرم
المكي الشريف عام 1418هـ حيث تم قبوله بعد اجتيازه امتحان المقابلة العلمية وكانت
في القرآن وتجويده، وفي العقيدة والتفسير وعلومه والحديث وعلومه والفقه وأصوله،
وفي المواريث وفي النحو والبلاغة لدى الشيخ يحيى بن عثمان المدرس والشيخ سيد صادق
الأنصاري والشيخ موسى السكر والشيخ عبد الله التنبكتي والشيخ إكرام الله إمداد
الحق، وقد وافقت اللجنة على ترشيحه وقبوله وأهليته لذلك، وبقي مدرساً في المعهد
إلى عام 1422هـ، حيث انتقل إلى مكتبة الحرم المكي باحثاً فيها لحاجة المكتبة لباحث
متميز مثله حسب خطاب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح
الحصين رقم (567/5/د) بتاريخ 19/6/1423هـ وفيه : نظراً لحاجة مكتبة الحرم المكي
لباحث متميز، وحيث أن لديكم التأهيل والخبرة الكافيين للوفاء بهذه الحاجة لذا
اعتمدوا انتقالكم من معهد الحرم المكي الشريف، ومباشرة مهام عملكم الجديد باحثاً
بمكتبة الحرم المكي الشريف انتهى.
كما درَّس في معهد منابر السعداء والمعهد العلمي النسوي بجدة
مادة التفسير والحديث والمصطلح والتخريج.
ودرَّس بجامعة الطائف متعاوناً مادة أحاديث الأحكام، والفقه،
والمواريث، وقواعد أصولية، وتخريج الفروع على الأصول.
وقدم برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم بعنوان ما لا يصح
في الصيام.
وقدم برنامجاً إذاعياً في إذاعة نداء الإسلام بعنوان المنة في
نشر السنة
وشارك في عدة دورات علمية درَّس فيها المواريث وأصول التفسير
والنحو والتخريج ودراسة الأسانيد
.
وشارك في إلقاء عدة محاضرات علمية في المساجد.
وهو الآن أستاذ مساعد بجامعة أم القرى كلية المعلمين قسم
الدراسات الإسلامية. كما أنه خطيب احتياطي بوزاة الأوقاف والشئون الإسلامية.
له عدة مؤلفات : منها رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري
في القضاء وآدابه رواية ودراية، والمقترب في بيان المضطرب، والمدارج في كشف شبهات
الخوارج، والسنة فيما يتعلق بولي الأمة، والدرر السنية في ثناء العلماء على
المملكة العربية السعودية، ودولة ا لتوحيد والسنة، تحفة الألمعي بمعرفة حدود
المسعى وأحكام السعي، وحجية الأحاديث النبوية الواردة في الطب والعلاج، وخطورة نقد
الحديث، والنجم البادي في ترجمة الشيخ العلامة يحيى بن عثمان عظيم آبادي السلفي،
وله غير ذلك من الكتب والرسائل.
منقولة من كتاب ((المدرسون بالمسجد الحرام)) للأستاذ منصور
النقيب وهو قيد الطبع بإذن الله تعالى
File Size: | 123 kb |
File Type: |
القول المأمول في ترجمة الشيخ أ د أحمد بن عمر بازمول
File Size: | 222 kb |
File Type: |
"الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم ، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين "
إن حفظ الدين أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية ، و من أعظم أسباب الحفاظ على الدين ، الحفاظ عليه بالرجال الصادقين المخلصين، والعلماء الربانيين ، فوجودهم في الأمة حفظ لدينها، وصون لعزتها وكرامتهاوذب عن حياضهاوهم جنود الرحمن الذين يقفون في وجوه المتربصين بهذا الدين فيحولون بينهم وبين العقيدة السلفية ومنهج سلفنا الصالح
ومن هؤلاء السرج المنيرة والمصابيح النيرة الذين حفظ الله بهم الدين وكشف بهم زيف المبطلين شيخنا الحبيب ووالدنا الحنون ومربينا الشيخ أبو عمر أحمد بن عمر بازمول حفظه الله وأمد في عمره
وبما أن هذا العلم دين فلا يؤخذ إلا ممن استفاضت عدالته وثقته وبَيَّن العلماء أهليته بالتزكية التي يتوارثونها شيخ عن شيخه إلى أن تنتهي بعهد الصحابة رضي الله عنهم
نذكرنشأته وطلبه للعلم وبعض مؤلفاته وبعض تزكيات وإجازات علماء السنة في شيخنا الفاضل أحمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
اسمه ونسبه:
هو الشيخ الفاضل والوالد المربي الحنون أحمد بن عمر بن سالم بن أحمد بن عبود أبو عمر بازمول السلفي المكي.
وآل زمول قبيلة يرجع نسبها إلى كندة.
ومولده ونشأته العلمية:
ولد في مكة المكرمة، وبها نشأ، وطلب العلم على يد علمائها،
فممن أخذ عنه العلم : الشيخ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي، حضر كثيراً من دروسه في شرح كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، وشرح كتاب الشريعة للآجري، وشرح عقيدة أصحاب الحديث للصابوني، وقرأ عليه جملة من صحيح مسلم وغيرها من الكتب .
ومن شيوخه أخوه الشقيق الشيخ محمد بن عمر بازمول، ولازمه ملازمة تامة، وبه تخرج، وقد درس لديه العديد من الكتب، مثل كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وكتاب بلوغ المرام للحافظ ابن حجر، والورقات للجويني والعديد من رسائل شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب في التوحيد، وغيرها من الكتب، ودرس مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، كما درس لديه في مباحث من الإتقان في علوم القرآن وغيرها من الكتب والرسائل. وأجازه بجميع مروياته.
ومن شيوخه الشيخ الدكتور وصي الله عباس، درس عنده نزهة النظر، وحضر كثيراً من دروسه في عمدة الأحكام ودرس في مرحلة الماجستير التخريج ودراسة الأسانيد وغير ذلك.
وله غيرهم من المشايخ الذين درس عليهم كتب العلم، وتلقى على أيديهم في مختلف العلوم الشرعية والآلية.
إجازاته الحديثية :
وأجازه جماعة من العلماء وبالرواية، وقد جاوز عدد شيوخه في الرواية أكثر من مائة شيخ من أماكن مختلفة من البلاد الإسلامية، وله ثبت ذكر فيه شيوخه، وتفاصيل الرواية عنهم.
وممن أجازه : الشيخ محمد عبد الله الصومالي والشيخ أحمد بن يحيى النجمي والشيخ عبد الله آدٌّ الشنقيطي رحمهم الله تعالى.
والشيخ محمد بن عبد الله السبيل والشيخ يحيى بن عثمان المدرس والشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً والشيخ وصي الله عباس والشيخ محمد بن عمر بازمول حفظهم الله تعالى
وقد أجازوه إجازة مطلقة بكل مروياتهم وهذا فضل من الله تعالى على شيخنا أحمد.
تصدره للتدريس :
كان من سَنَن أهل العلم أنهم لا يتصدرون إلا بعد أن يشهد لهم شيوخهم بأهليتهم لذلك، كما جاء في الأثر عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله تعالى
فعن خلف بن عمر صديق كان لمالك قال سمعت مالك بن أنس يقول : ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل يراني موضعا لذلك ؟ سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك , فقلت له يا أبا عبد الله لو نهوك ؟ قال كنت أنتهي , لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلا لشيء حتى يسأل من هو أعلم منه
أبو نعيم في الحلية 6/312
ولذا لم يتصدر شيخنا أحمد حتى ألح عليه كثير من المشايخ
فكان شيخنا أحمد مقتدياً بالسلف الصالح في هذا من عدم التصدر حتى يشهد له بذلكم أهل العلم
وقد سألته حفظه الله لو لم يجيزوكم : فقال حفظه الله : لامتنعت من التدريس
فقلت سبحان الله وهكذا ينبغي أن يقتدي السلفي بالسلف في الكل صغيرة وكبيرة
فتصدر للتدريس في معهد الحرم المكي بعد أن اختبره أربعة من علماء المعهد في اثني عشرة علماً وهم : الشيخ يحيى بن عثمان المدرس والشيخ موسى السكر والشيخ عبد الله التنبكتي والشيخ سيد صادق الأنصاري، وأجازوه بالتدريس.
وكذا طلب منه بعض شيوخه أن يدرس؛ ليستفيد منه طلاب العلم .
وقد درَّس الشيخ أحمد في العديد من المعاهد العلمية؛ فقد درس في معهد الحرم المكي الشريف كما سبق.
ودرَّس في معهد منابر السعداء والمعهد العلمي النسوي بجدة مادة التفسير والحديث والمصطلح والتخريج.
ودرَّس بجامعة الطائف متعاوناً مادة أحاديث الأحكام، والفقه، والمواريث، وقواعد أصولية، وتخريج الفروع على الأصول.
وقدم برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم بعنوان "ما لا يصح في الصيام".
وقدم برنامجاً إذاعياً في إذاعة نداء الإسلام بعنوان "المنة في نشر السنة".
وشارك في عدة دورات علمية درَّس فيها أصول التفسير والفقه والمواريث والنحو والتخريج ودراسة الأسانيد .
وشارك في إلقاء عدة محاضرات علمية في المساجد.
وهو الآن أستاذ مساعد بجامعة أم القرى.
ثناء كبار العلماء عليه :
وقد أثنى عليه كثير من أهل العلم، وكتبوا له توصيات علمية تدل على أنه ممن يؤخذ عنه العلم ويستفاد منه :
فقد قال عنه الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن البسام رئيس المحكمة الكبرى بالغربية وهو من تلامذة الإمام السعدي رحمهما الله تعالى : (الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد: فبخصوص الأخ الشيخ : أحمد بن عمر بن سالم بازمول السعودي الجنسية هو من طلاب العلم ومتخرج من جامعة أم القرى ويحضر الشهادة في الكتاب والسنة، وهو صاحب دين واستقامة، كما أن فيه الكفاءة للصلاة والإمامة والخطابة والوعظ وهو بعيد عما لا يعنيه من الأمور والله الموفق .
رئيس المحكمة الكبرى بالغربية عبد الله بن عبد الرحمن البسام.
15/ 5/ 1416هـ).
وقال عنه الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي في تقديمه لكتابه الدرر السنية
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
أما بعد :
فقد عرض علي الشيخ العلامة أحمد بن عمر بن سالم بازمول وفقه الله كتابه المسمى بالدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية... في 29/ 12/ 1424هـ).
وقال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي أيضاً في تقديمه لكتابه السنة فيما يتعلق بولي الأمة (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
وبعد :فقد أرسل إليَّ الشيخ الفاضل العلامة السلفي: أحمد بن عمر بن سالم بازمول كتابه المسمى "السنة فيما يتعلق بولي الأمة" فقرأت الكثير منه، وحال تزاحم الأعمال بيني وبين إكمال، فتصفحت الباقي. ورأيته ممتازاً في بابه .... في 1/11/ 1424هـ).
وقال عنه الدكتور عويد بن عياد المطرفي رحمه الله تعالى رئيس قسم القضاء سابقاً (وبعد فإن الأخ الأستاذ أحمد بن عمر بازمول ... وله فهم علمي ممتاز في تقرير المسائل العلمية، فهماً وقراءة، ويحسن معرفة المراجع العلمية وفهم مافيها من قضايا فكرية مما يدل على تأهله العلمي، وهو أهل لأن يستفاد منه علمياً وأوصي به خيراً لعل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين ... في 19/ 4/ 1415هـ).
وقال عنه الشيخ محمد بن عبد الله السبيل إمام وخطيب المسجد الحرام في تاريخ 20/10/1423هـ (إن الأخ الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول، أحد طلبة العلم الخيرين، وحاصل على شهادة الماجستير من جامعة أم القرى، وله جهود مباركة في الدعوة إلى الله، وتبصير الناس بأمور دينهم، وقد عرفناه بحسن معتقده، وسيره على منهج أهل السنة والجماعة، محذراً من أهل البدع والأهواء).
وقرظ معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزانعضو لجنة الإفتاء لكتابه المدارج في 7/3/1425هـ
قال فيها (الحمد لله وبعد: فقد قرأت هذا الكتاب الذي هو من تأليف الأخ في الله: أحمد بن عمر بن سالم بازمول، في موضوع كشف شبهات الخوارج فوجدته بحمد الله وافياً في موضوعه في رد شبهات هذه الفرقة المارقة المفسدة ...فجزى الله المؤلف لهذا الكتاب خير الجزاء فهو إسهام منه جيد منه في دفع خطر هؤلاء، وإبطال شبهاتهم، نفع الله بهذا الكتاب، ورد به كيد الأعداء).
وقال عنه الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي(الحمد لله والصلاة على رسلو الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أمابعد: فإن الأخ أحمد بازمول: أعرفه بأنه من خيرة حملة العلم ديناً وخلقاً ومنهجاً وأعتقد أنه ممن يصلح للتدريس والدعوة.
وقد طلب مني هذه التزكية فأعطيته إياها لاعتقادي أنه لذلك أهل .
في 27/ 11 / 1417هـ).
وقال عنه الشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي في تقديمه للدر السنية (قد تمَّ لي الاطلاع على الرسالة المسمومة بالدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية من إعداد أخينا صاحب الفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول .... في 4/11/ 1424هـ).
وعنده تزكيات أخرى غير ما ذكرت .
شهاداته العلمية :
حصل على البكالوريوس عام 1415هـ بتقدير ممتاز.
وحصل على الماجستير عام 1419هـ بتقدير ممتاز، وكانت بعنوان (الحديث المضطرب دراسة وتطبيق على السنن الأربع).
وحصل على الدكتوراه عام 1427هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكانت بعنوان (تخريج الأحاديث والآثار المتعلقة بالتفسير من المعجم الأوسط للطبراني من سورة المائدة إلى آخر القرآن).
مؤلفاته :
له عدة مؤلفات منها :
ـ رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري في القضاء وآدابه رواية ودراية.
ـ المقترب في بيان المضطرب.
ـ المدارج في كشف شبهات الخوارج.
ـ السنة فيما يتعلق بولي الأمة.
ـ الدرر السنية في ثناء العلماء على المملكة العربية السعودية.
ـ دولة التوحيد والسنة.
ـ تحفة الألمعي بمعرفة حدود المسعى وأحكام السعي
ـ حجية الأحاديث النبوية الواردة في الطب والعلاج
ـ خطورة نقد الحديث.
ـ النجم البادي في ترجمة الشيخ العلامة السلفي يحيى بن عثمان عظيم آبادي.
ـ الانتقادات العلية لمنهج الخرجات والطلعات والمكتبات والمراكز الصيفية وهو كتاب ألفه مشاركة مع الشيخ أحمد بن يحيى الزهراني.
ـ قواعد وضوابط في فقه الفرائض والمواريث
وله غير ذلك من الكتب والرسائل.
وختاماً :
قد استشرت الشيخ أحمد بن عمر بازمول قبل أيام أن أنزل في مقال ترجمة مختصرة له مع تزكية الشيخ أحمد بن يحيى النجمي والشيخ زيد بن محمد المدخلي رداً على بعض السفهاء الذين يشككون في علمية شيخنا، ولكنه أبى ورفض وقال : إنه لا يحب ولا يريد ذلك، لعدم الحاجة، فتكفيني معرفة علمائنا الكرام والسلفيين الصادقين فعجبت لتواضعه.
وبعد إلحاح على الشيخ أذن لي حفظه الله أن أنشر هذه التزكيات والإجازات وغيرها مما حصلته منه ومن كتبه جزاه الله خيراً.
وللشيخ ترجمة في كتاب (المدرسون بالمسجد الحرام للأستاذ منصور النقيب-تحت النشر) أوقفني عليهاشيخنا أحمد جزاه الله خيراً.
وهذا الذي رأيناه من مشايخنا من ثناء في حقه هو عين ما نراه منه عملياً وتطبيقياً، فالحمد لله الشيخ أعماله تزكيه، من تواضع جم وخلق رفيع وحب للسلفيين وحرص على هداية الخلق وقوة في الحجة وسعة في الإطلاع وشدة مع أهل البدع.
أسأل الله أن يقر أعين أهل السنة به وأن يمد في عمره سنين مديدة مليئة بنشر السنة والتوحيد ونصرة السلفية في كل أصقاع الأرض.
والحمد لله رب العالمين
وأصلي وأسلم على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وكتبه أخوكم ومحبكم
أبو جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد الجزائري
27 محرم 1430 هـ