رد متبادل بين الحلبي ومنتداه المتخاذل
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فهذا رد جديد ولكنه متبادل بين الراد والمردود
فالحلبي يرد على منتداه
وأتباع المنتدى يردون على الحلبي
فقد زعم بعض كُتَّاب الحلبي في منتداه: أن الحلبي لا يرد على أحمد بازمول؛
لأني صغير زعموا !!!
ولأني من الطبقة المتوسطة بالنسبة لتلاميذ الحلبي : زعموا !!!
وهذا عجيب إذ هم يرجمون بالغيب، وهو من فعل الكهان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فمن الذي قال لهم إن بازمول في هذه الطبقة أصلاً وفي ذاك العمر فرضاً
والواقع أني بحمد الله تعالى قد اشتلع رأسي ولحيتي شيباً .
علماً بأننا يمكن أن نقول على طريقتهم : لو جئنا قارنا بين الرجلين (الحلبي وبازمول)
من جهة العمر والعلم والمشايخ والدراسة والمنهج
لكان الحلبي في طبقة المخالفين لبازمول لا من تلاميذه أصلاً
على العموم : ما يهم هذا الكلام الآن لأن العبرة بالحقائق لا بالأكاذيب والأراجيف
والمهم الآن أن نقف على رد كل من الحلبي على منتداه ورد المنتدى على الحلبي
وإليك البيان :
أما رد الحلبي على أتباعه :
فقد قال الحلبي في منهجه لا منهج السلف الصالح (52) : المسألة الرابعة : العلماء (الكبار) معنى :
الحق يعرف بنوره وحجته ودليله، وبرهانه، فلا كبير في العلم إلا العلم .
لذا كان "من العبارات الموهمة: قول بعضهم :" هذا الشيخ ليس من العلماء الكبار"
هذه الكلمة يرددها بعض الناس إذا أراد أن يرد كلاماً قاله أحد المشايخ،
أو إذا أراد أن يصرف أحداً عن السماع لهذا الشيخ أو الأخذ منه، وبخاصة فيما هو من باب إنكار المنكر
والتحذير من البدع والتنبيه على الخطأ
وهذا من الباطل الذي هو من نفثات الشيطان ليصرف عن السماع للحق أو قبوله ...." انتهى .
وأما رد المنتدى على الحلبي :
فقد كتب الحلبي كتاباً سماه (الكشف والتبيين لعلل حديث "اللهم إني أسألك بحق السائلين" والتعقيب على رسالة
"الانتصارللشيخ إسماعيل الأنصاري) الطبعة الأولى عام 1410هـ ، دار الهجرة – الدمام.
أقول :
الشيخ إسماعيل الأنصاري ولد سنة 1340هـ وتوفي سنة 1417هـ.
والحلبي مولود سنة 1380هـ
إذن كانت كتابة الرد على الأنصاري وسن الحلبي = (31) واحد ثلاثين عاماً.
وعُمْرُ الشيخ الأنصاري = (71) واحد السبعين عاماً .
فالنتيجة على هذه المعلومات بناء على قاعدة منتدى الحلبي (كل السلفيين) :
أن الحلبي يعتبر عند كتابة الرد من أصاغر طلاب الشيخ الأنصاري.
أن الحلبي أساء الأدب مع العلماء الكبار
أن رد الحلبي لا يعتبر ولا يلتفت إليه .
وأيضاً : رد الحلبي على هيئة كبار العلماء – ليس واحداً أو اثنين بل أكثر –
في المسائل التي ردها عليهم يعتبر على قاعدة منتداه كل السلفيين باطلاً؛
لأن هيئة كبار العلماء عند رد الحلبي عليهم كان الحلبي صغير السن والعلم .
فهل من معتبر !
إلى أي مدى تؤدي التأصيلات الفاسدة بأصحابها .
فإلى الله المشتكى . .. .
تنبيهان :
الأول:
ستأتي - بإذن الله تعالى - مناقشة الحلبي في صيانة السلفي لهذه المسألة !
ثم الكلام المنقول من منهج الحلبي من قوله (من العبارات الموهمة...)
هو من كلام أخي محمد بازمول
وقد سبق بيان المراد منه في مقال سابق.
التنبيه الثاني:
هنا رد على الحلبي ويدخل معه أتباعه في منتداه ولكن من هيئة كبار العلماء
قالت اللجنة الدائمة في نصيحة الحلبي وذلك بتاريخ 14/ 6/ 1421هـ
ما نصه :" ننصح كاتبهما – أي علي بن حسن الحلبي – أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين وبخاصة شبابهم
وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم
وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة وأن يقلع عن مثل هذه الآراء
والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم
والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم". انتهى
محبكم
أحمد بن عمر بازمول