خطورة مسألة التكفير
لفضيلة أ د الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :"من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"([1]).
وقال أبو ذر
رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من دعا رجلًا بالكفر أو قال
: عدو الله وليس كذلك إلا حار([2]) عليه"([3]).
ومن أبرز
الفرق المكفرة للمسلمين فرقة التكفير والهجرة، وما تفرع منها كالحدادية الذين
يكفرون الناس حكامًا ومحكومين؛ متخذين مسألة عدم العذر بالجهل سلاحًا وبابًا
عظيمًا لتكفير الناس.
بل الحدادية
أخبث من جماعة التكفير والهجرة؛ لأن الحدادية يظهرون أنفسهم بالمظهر السلفي،
ويدخلون بين السلفيين حتى فتنوا الناس إلا من رحم ربك !!!
قال العلامة
الألباني - رحمه الله تعالى - عن مسألة التكفير
:"إن
مسألة التكفير عمومًا - لا للحكام فقط بل وللمحكومين أيضًا - هي فتنة عظيمة قديمة
تبنتها فرقة من الفرق الإسلامية القديمة وهي المعروفة بـالخوارج!
ومع الأسف
الشديد فإن البعض من الدعاة أو المتحمسين قد يقع في الخروج عن الكتاب والسنة ولكن
باسم الكتاب والسنة! والسبب في هذا يعود إلى أمرين اثنين:
- أحدهما
:هو ضحالة العلم.
- والأمر
الآخر - وهو مهم جدًا - : أنهم لم يتفقهوا بالقواعد الشرعية والتي هي أساس الدعوة
الإسلامية الصحيحة التي يعد كل من خرج عنها من تلك الفرق المنحرفة عن الجماعة التي
أثنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث..."([4]).
أخوكم : أحمد
بن عمر بازمول
5 محرم
1445هجري

حمل الملف | |
File Size: | 302 kb |
File Type: |